رئيس وفد الاتحاد الأوروبي: صومعة منيا القمح نموذج للتعاون مع مصر في مجال تخزين الحبوب ومواجهة تقلبات الأسعار

أكد رئيس وفد الاتحاد الأوروبي، كريستيان برجر، خلال تفقده صومعة منيا القمح، بمركز منيا القمح، محافظة الشرقية، منذ قليل، أهمية هذه الصومعة وسعة تخزينها التي تبلغ  ٥٠٠٠ طن، من الحبوب المستوردة، والمحلية .

وأضاف رئيس وفد الاتحاد الأوروبي أن صومعة منيا القمح تعتبر نموذجًا للصوامع التي يمولها من خلال مرفق الغذاء والقدرة على الصمود؛ لتعزيز سعة التخزين، والمساعدة في تحقيق توازن أفضل بين تقلبات السوق.

وعلى هامش الجولة، قال المهندس أحمد سعيد، مدير صومعة منيا القمح، إن الصومعة بسعة تخزينية 5000 طن، مقسمه على 4 خلايا، موضحًا أن كل خلية تخزين بسعة 1250 طن، بالإضافة إلى خلية صرف بسعة ٩٠ طنا  وخلية أو “تانك” أتربة؛ لتفريغ الأتربة الموجودة في الأقماح .

وعن مراحل  تخزين القمح داخل الصومعة، أوضح لـ بوابة الأهرام أنه يمر بثلاث مراحل، هي : الاستقبال، والصرف، وحفظ المحصول، لافتًا إلى أن جميع المراحل تجري بواسطة أحدث المعدات والتكنولوچيا العالمية .

وحول أهم المراحل، حيث الحفظ والتخزين، قال مدير صومعة منيا القمح، يتم مراقبة درجة الحرارة الدورية، والفحص الحشري بأخذ عينات بصفة مستمرة من القمح، للتأكد من صحة وجودة التخزين .

وفي حال اكتشاف أي أمر غير طبيعي مثل ارتفاع درجة الحرارة، يتم اللجوء لإجراءات التهوية لتبريد القمح، وتقليب القمح داخل خلية التخزين؛ لعمل خلخلة للقمح تؤدي بدورها إلى تبريد درجة الحرارة.

أما في حال الوصول إلى مرحلة الإصابة الحشرية، قال مدير صومعة منيا القمح، قلّما يصل القمح لهذه المرحلة في المواقع، معللًا ذلك بأن الصوامع حديثة التكنولوجيا تُمكّن العاملين من مراقبة القمح وتفادي الوصول لمرحلة الإصابة الحشرية، موضحًا أنه في حال وقوعها يتم اللجوء لإجراءات التبخير وهي عباره عن وضع أقراص تبخير داخل المخزون مع غلق الخلية التخزينية فترة تصل من أسبوع الى ١٠ أيام للتخلص من الحشرات .

جاء ذلك خلال جولة لرئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، كريستيان برجر، لتفقد المشروعات التنموية التي يسهم الاتحاد الأوروبي في تمويلها، بمحافظة الشرقية .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى