جيش مصر قادر.. “الرافال وميج 29 والكاسا والكاموف كا 52”.. تسليح متنوع وأحدث الطائرات لتأمين سماء مصر

حظي تطوير القوات الجوية باهتمام كبير فى رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال العشر سنوات الماضية نظرًا لحيوية دورها فى منظومة الدفاع المصرية، وعلى خلفية ما يشهده العالم من تغير موازين القوى وانعكاساته على منطقة الشرق الأوسط، بالأخص دول الجوار، مما فرض على مصر تحديات وتهديدات جديدة لتأمين الدولة داخليًا وخارجيًا وألقى على عاتق القوات الجوية “نسور الجو” مهامًا إضافية مثل تأمين حدود مصر على جميع المحاور الإستراتيجية على مدار الساعة بالتعاون الوثيق مع باقي أسلحة القوات المسلحة.
وارتكز التطوير على مدار العشر سنوات السابقة على تزويد القوات الجوية بطائرات جديدة حديثة ومتطورة، ومن مصادر متعددة وفق إستراتيجية مصر فى تنويع مصادر السلاح.
حيث حرصت القيادة العامة للقوات المسلحة على التحديث المستمر لقدرات وإمكانيات القوات الجوية، من خلال إمداد القوات الجوية بمنظومات متطورة من الطائرات متعددة المهام والطائرات الموجهة المسلحة وطائرات النقل “الكاسا” وأيضًا طائرات “الإنذار المبكر والاستطلاع” والهليكوبتر الهجومى والمسلح والخدمة العامة من مختلف دول العالم، بما يتناسب مع متطلباتنا العملياتية ليصبح لدينا منظومة متكاملة من أحدث الطائرات.
وتشمل الصفقات التى عقدت مختلف أنواع التسليح والذخائر والاحتياجات الفنية الخاصة بالطائرات، وفى هذا المجال حصلت مصر على عدد من الطائرات الفرنسية من طراز “رافال ” متعددة المهام، والتي يطلق عليها ملكة المقاتلات، كذا تم التعاقد على عدد كبير من الطائرات الروسية المقاتلة والمتقدمة من طراز “ميج 29 أم 2 – mig29 m2″.
كما تم استلام عدد كبير من الطائرات الهيل الهجومية من طراز كاموف 52 ” التمساح “ومروحية القتال والنقل متعددة المهام ” mi 24″، وطائرات أخرى من طراز كاسا C-295 ، كما تم الحصول على عدد من الطائرات الأمريكية من طراز إفـ 16 بلوك 52، وعدد من أنظمة الطائرات الموجهة بدون طيار، كما تم تجهيز عدد من طائرات “الجازيل “بالصواريخ المضاد للدبابات، بالإضافة لتدبير كافة أنواع الصواريخ والذخائر والمساعدات الفنية والأرضية الخاصة بالطائرات.
يواكب تلك الجهود الارتقاء بكفاءة القواعد والمطارات الجوية على مختلف الاتجاهات الإستراتيجية، وقد أعطى اهتمام كبير فى الفترة الأخيرة لتمركز القوات الجوية فى تشكيلات متنوعة لتأمين الاتجاهات المختلفة نظرًا لتصاعد التهديدات المؤثرة على مصر على طول الحدود .

