أكره أن ارتدي شيئاً لايناسب مقاس فكري، فهذا الأمر ينعكسُ تلقائياً على ارواح قد ناهزت من الكتابة ما يقارب الكثير من القليل من سنين مرت على غياب الكبرياء..
خلف ساحات الفكر نقف بثبات لنقوم بركل الانتهازية، تلك التي تقتصر على من يأخذ دون أن يُعطي، ويسرق دون أن يلتفت إلى مسقط الحرف وبأي مكان وإحساس قد ولِد، فنحنُ من الذين نمسك بكف القصيد ونتخذ من الحياة وسطورها رسائل نجعلها ترتدي الغياب حتى تخلع عن جسدها ثوب السكون،
لتصبح في حقيقة الأمر تلك الرسائل بمثابة الحاضر الغائب في مخيلة الرماد…….