ليندة حمدود تكتب: الكيان الصهيوني يكتب نهايته

واشتعلت نار الفتنة والتهب الصراع، تفاقمت الأزمة وتوحد اليهود الصهاينة على دفع الثمن في مشاهد لم يشهدها الكيان قبل.
بالٱراضي المحتلة، و في أرض يافا الساحرة، وحيفا و القدس المحتلة وسائر بقاع فلسطين المغتصبة خرج شعب الكيان غاضبا
موفي بعهده في حرق مناطق الكيان وإحراق شوارع إسرائيل .سبعة أشهر كاملة من حرب حققت كل أنواع الهزيمة من ؛جيش خسر كل جنوده، وسحب كل خردواته من ترسانة عسكرية دمرتها قذيفة الياسمين بطلقة واحدة .لم يحرر ٱسير و لم يسيطر على شبر من قطاع غزّة ولم يكتب انتصار واحد.
كيان منهزم بجيشه وقادته و رجال سياسته وانهار اقتصاده وفقد دعم العالم وانفضحت كذبته في محاربة الإرهاب واكنشفت حقيقته أنه الإحتلال النازي الجديد في تاريخ العصر الحديث.
ظهر القاتل وظهرت جريمته، شاهد العالم كله المقتول ولم تنصر قضيته.الكيان الصهيوني بمجرمي مجلس حربه أصبحوا صورة العالم الحديث الخائن.
تلك الوجوه حفظتها كل دول العالم وشاهدت بالصوت والصورة أبشع معركة في التاريخ.الثورة جاءت مغايرة بعدما فقد شعب إسرائيل مصداقيته التي لم تشهد صدقا في حياتها ولكنها تفاقمت وأدرك هذا العالم حقيقة الشعب اليهودي وكيانه الصهيوني.
حرق المنشآت العمومية،الإحتجاج أمام المباني الحكومية، غلق الشوراع الرسمية، العصيان في أماكن العبادة التوراتية وتمرد طلاب الحيرديم وانقلابهم على دولة الكيان الصهيوني المزعومة.ثورة تبشر قريبا بكتابة نصر لغزّة.ومظاهرات تبشر بسقوط أجرم حكومة عرفتها البشرية، غضب وانقسام يبشر بزوال كيان اسمه اسرائيل.
فأهلا بالغضب و الثورة والجحيم على الأراضي المحتلة.