مجازر الاحتلال تتواصل.. وعدد شهداء غزة يتخطى الـ 33 ألفا

كتبت/ رانيا البدرى
وسط رفع لحالة التأهب بالجيش الإسرائيلى، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة، أمس، عن ارتفاع حصيلة قصف الاحتلال إلى ٣٣ ألفا و٣٧ قتيلا و٧٥ ألفا و٦٦٨مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضى.
وقالت الوزارة إن «الاحتلال ارتكب ست مجازر ضد العائلات فى قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات ٦٢ شهيدا و٩١ إصابة خلال الـ٢٤ ساعة الماضية».
وأضافت أنه فى «اليوم الـ١٨١ للعدوان الاسرائيلى المستمر على غزة، لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفى الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدنى الوصول إليهم».
ومن جانبها، أوقفت إسرائيل مؤقتاً، الإجازات فى كل الوحدات القتالية بالجيش فى ضوء الوضع الأمنى المتوتر.ولم يتضح مبدئيا ما إذا كان القرار متعلقا بالتوترات الجديدة مع إيران أو الحرب المستمرة فى غزة.
وعلى صعيد آخر، تواصلت ردود الفعل الغاضبة على هجوم «وورلد سنترال كيتشين»، فى الوقت الذى طالبت فيه المنظمة بإجراء «تحقيق مستقل» بشأن هجمات الجيش الإسرائيلى التى أودت بحياة سبعة موظفين من فريقها فى غزة الاثنين الماضى.
وأبلغ الرئيس جو بايدن، رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نيتانياهو أن استمرار دعم الولايات المتحدة للحرب فى غزة يعتمد على الإجراءات الإسرائيلية لحماية المدنيين، وحثّه على التوصل إلى «وقف فورى لإطلاق النار»، لتحقيق الاستقرار وتحسين الوضع الإنسانى وحماية الأبرياء.
ودعا بايدن فى اتصال مع نيتانياهو إلى إعلان وتنفيذ سلسلة من الخطوات المحددة لعدم الاضرار بالمدنيين ووقف المعاناة الإنسانية وضمان سلامة عمال الإغاثة، وفق بيان للبيت الأبيض. وأوضح بايدن أن سياسة أمريكا فيما يتعلق بغزة سيحددها تقييم الإجراء الفورى الذى ستتخذه إسرائيل.
من ناحية أخرى، ورغم نفى وزارة الخارجية، ذكرت صحيفتا «معاريف» و«تايمز أوف إسرائيل» أن تل أبيب تدرس إغلاق سفاراتها حول العالم خوفاً من تهديدات إيرانية بالرد على الغارة على سفارة طهران فى دمشق، حيث إن موظفى السفارات الإسرائيلية طلبوا إجازات وعدم العمل فى الأيام المقبلة