ايها القابع بكف القصيدة... رويداً على روح انجبت حروفاً دون ان يمسها حبر قلم... ترتجف الحركات وكانها سراديب مظلمة تستمد نورها في سجدة ونافلة ليل... قبل الفجر بولهة توضأ الكحل باليقين حتى عاد البصر لكف الفجر. رويداُ يا من ضاعت سبل الوصول إليه وكأنني ابحث عن كسرة خبز في بلد مات اهلها جوعاً.. متى ألقاك وبئر يوسف قد ضل طريقه الكثيرون؟