الزهرة العناق تكتب/ العدل

عدل قائم خير من عطاء دائم
العدل و ما أدراك ما العدل !!
العدل ليس مجرد كلمة ترددها الألسن، و تسطرها الأقلام بين السطور ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(من طلب قضاءَ المسلمين حتى ينالَه ثم غَلبَ عدلُه جَوْرَه، فله الجنَّة، ومن غلبَ جورُه عدْلَه فله النار)
العدل عمل يستدعي التفكير العميق و التصميم الصادق على تحقيق المساواة و الإنصاف و السير على نهج أفضل العادلين الصادق الأمين سيدنا محمد سيد المرسلين .العدل هو أن يعامل الجميع بالمساواة دون تفرقة بين الأعراق أو الديانات أو الثقافات.
العدل هو أن يتمتع كل إنسان بحقوقه الأساسية دون قيود أو تمييز.في عالم مليء بالتنوع و التفاوت و العنصرية ، يتربع العدل كمبدأ أساسي و ركيزة أساسية لبناء مجتمع يزهو بالسلام و التقدم في كل شبر .
العدل يمثل العمود الفقري للمجتمعات الراقية، حيث يساهم في بناء جسور الثقة و تعزيز الاستقرار الاجتماعي و التقدم و النجاح و النمو الدائم.
في ظل العدل تتفتح القلوب و الأفق، وتنمو الأمانة و الصدق والمحبة بين البشر. في دنيا العدل يسعد الإنسان،
تزهر الحياة بالأمان و الأماني.و يعيش الجميع بسلام .
في ظل العدل نستطيع بناء عالم أفضل للجميع، تتفتح الفرص أمام الجميع دون استثناء، و تترسخ القيم الإنسانية و التسامح والتعاون في نسيج المجتمع بإسره.
فليكن عنوان كل مسلم العدل و ليكن الهدف الأسمى هو تحقيق العدل و الإنصاف بين الناس بكل إخلاص، و توزيع الحقوق بلا تفرقة و لا تمييز.
كن عادلا يا أنت يا أنا
ففي عالم العدل، يجد الفقير حقه في العيش الكريم، و الضعيف حماية و دعما، و المظلوم جبرا لظلمه..
و لتفهم يا أنت يا أنا أن تحقيق العدل ليس مسؤولية فردية، بل هو جهد جماعي يتطلب التعاون و تضافر الجهود من الجميع.لنعمل معا على تحقيق العدل بكل أشكاله و مظاهره.و ليكن صوتنا واحد نعم للعدل
و السلام و الرخاء و لا للتمييز و العنصرية و الظلم يا بني البشر .