جليسة اوراقي في غرفة معتمة جداً.. اتحدث مع نفسي على ضوء خافت لهاتفي... قهوتي باردة كبرودة اعصابي... لم يلفت انتباهي حرف أحدهم إلا كرسيه المتهتك فهو كقلبي الذي اصابه المرض مغروزة به طعنة أبر بيد أطباء يغتسلون بدم المرضى.. سألني رفيقي: هل انت بخير؟ أجبته: سأكون بخير لأجلك رغم عدم وفائي بذلك.. نقضت عهدي له وانا أبتسم عله يجد رفيقاً بدلاً عني يرافقه في بسمته الجميلة ليعزف له مقطوعة الضياع....