قلبِى إذا إنتصف المساء توترَ،

بقلم الدكتوره ناديه حلمي
قلبِى إذا إنتصف المساء توترَ،فأنتَ البِداية والنِهاية فِى حياتِى وحُسن الخِتام، قد كُنت قمرِى فِى التمام بِلا إنتِقاص… سرقتَ قلبِى مِن غيرِ فِهمٍ أو إستِيعاب، وأدرتَ ظهرُك على عُجال، فقصصتُ شعرِى حتى يطِيل يوم رِجُوعُك فِى إلتِئام
أوجزتُ أمرِى بِأنِى أُنثى تهوى التملُك فِى شِمُوخ وكِبرياء، تقسُو وتقسُو ثُمّ تلِين مع إعترافُك بِأمرِ حُبُك فِى إندِفاع… نسيتُ رأسِى فِى الوِسادة يومَ إبتعدتَ أطلُب رِضاك، قد صارِ وجهِى جامِداً بِغيرِ مِنك بِلا إتِزان، يهفُو إليكَ طُوال وقتُه، لكِنه يرجع فِى إلِتزام
أينَ العِهُود التى قطعتُها ذاتَ يومٍ لِلفوز بِى فِى إقتِراب؟ أينَ الأمانِى يومَ إعترفت بِحُبُكَ لِى فِى إنتِشاء؟… إلمس فراغِى بِكُلِ قُوة مُطمئِناً فِى إستِكان، تراكَ مازِلتَ وفِىّ إلىّ أم أُخرى جاءت أخذت مكانِى فِى إستِباح؟ أكره سُكاتُك بِلا إهتِمام