عيّدتها لكنّها في شجنْ أشواقها أعطيتها للوطن ْ الصمت ُ في عينيها قد رأى من لهجة ٍ أرسلتها للزمن ْ من مثلها يا عشقها كالشذى يا بوحها قد أسرى في البدنْ ماذا بها يا همسة مرّتْ في خافق ٍ أنزلتها في سكنْ ماذا لنا من بعد المصطفى من جرحنا ترتيلنا مؤتمن ْ سدّتْ على عنابها بابها مع عذرها جاء الهوى يمتحمنْ يا عيدها في غزتي فخرنا إني أرى غدّارها في رسن ْ ! كيف اختفتْ في رملها ليلة ٌ و الشمس ُ في فرسانها تحتضن ْ فلترتفع ْ من نزفها راية ٌ من يكسر الأصفاد َ لا يرتهن ْ باركتها ردّت ْ في صلية ٍ إن الذي منّا فوق الثمن ْ فلترتفع ْ من زندها نجمةُ شاهدتها من وهجها في عدن ْ من شامها من أرزها قدتني إن المدى في نبضتي أختزنْ غازلتها قالت لي : اختصرْ إن الذي في صوتنا يحتقنْ