اشعار

لا وقت عندى للبكاء أو النحيب، لا أمل لى سوى إجتذابُك إلى جوارى للأبد، فمُنذُ أن غادرتنى، ألقيتُ نفسى بين صُورُك ضائعة… وتركت نفسى تستجير مُتجمدة، أذهب إليك عند دارُك مُتعمدة، ثُمّ أعودُ بغيرِ منك مُرهقة

ماذا يُضيرُك لو تحدثنا سوياً عدة دقائق مُسرعة؟ أشُمُ صوتُك من بعيد، علىّ أذُوبُ دافئة، وفى لقائُك أرمى نفسى فى يداك، فالمشاعرُ مُجهدة… ويوم قُلتُ أُحبُكِ، لهثتُ جرياً هاربة، ثُمّ وقفتُ مُتسمرة، وجدتُ نفسِى صامتة

أرى الحياة تبدلت يوم إلتجأت لعينُكَ، وحينَ قُلتَ أُحبُكِ، أُغشى علىّ هازِلة، لقيتَ دُون وعىٍ مصرعى، والدُنيا حولى مُتقلبة، وكُلُ شئٍ يدُورُ بأعيُنى… والرُوحُ تاهت فى الطريق هائمة، وأنا أُقاوم هذا الشعور مُتشبثة

أنا ثائِرة لا آتِى فِى العُمرِ إلا مرة واحدة، مُتمرِدة على مشاعِرِى يوم ما أحببتُكَ، فإقرأ قلِيلاً ما بين أسطُرِى مُتمعِناً… أنا حائِرة من بعدِ أن هويتَ بِكُلِ جسدِى خائِرة، ذائِبة فِى هواكَ مُتعطِشة، لكِنِى أأبى أن ألِين بِكُلِ يُسرٍ ذائِبة

كيفَ السبِيل لِبُعدِى عنكَ هادِئة؟ إذا ما إبتعدت ترانِى أقرُب واجِفة، أنا واثِقة مِن حُبِى لك غارِقة، لكِننِى لِكرامتِى مُتحفِظة… فهل إستمعت لِعُمقِ قلبِى بِكُلِ صِدقٍ يوم إلتجأت هائِمة، ترانِى أهرُب ثُمّ أرجع بِغيرِ فك مُستسلِمة

أنا الأنُوثة فِى كُلِ وجه راسِمة، أغرِس رِتُوشِى فِى الشفاه حِينَ ترانِى مُتسمِرة، أضع شِرُوطِى على الجباه ماهِرة… أنا القوِية الشامِخة، لا أخشى شيئاً فِى الحياة إلا ضميِرِى وعِشقِى لك مُتوجِسة، فهل فهِمت المسألة؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى