على مشارف ساقيها .. خاطرة للأديبة: أطياف الخفاجى

 

كانت تدون بعضاً من دراهم الصمت التي حاولت آنذاك ان تشتري بها طريق الدهشة لتلملم ماسقط منها من ذكريات..

 ظنت أن ما تبحث عنه قد تجده متمسكا في حبات الاسفلت..

خيبتها ازاحت عن ناظريها ما كانت تراهُ في خضم الأرض حبًا وكرمًا، التقطت قلبها الساقط على أرض الضياع بكفٍ يرتجف من صقيع الأيام، تجمدت في عينيها دمعات ناشفة، أرادت ان تروي بها ذلك الحلم المتورم في رأس وجعها، استدار الألم فيها فأعادها إلى تلك الزاوية غير المرئية.  

 من أصابع الظلال تكنس الجراح بمكنسة الرحيل كل صباح محاولة إجهاض الخوف المتمسك في اذيال جسدها المتهالك فترتفع أسقف الأمل داخل صدور لم ترتدِ يوما ثوبا على مقاس صبرها، رغم بشاعة الصور لا زالت ترى تلك الندوب غمازات في وجنة طفلةٍ تبتسم رغم تمزق ثوب السكون……..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى