ويوم إلتقيتُك بعد الغِياب،

بقلم الدكتوره ناديه حلمي

ويوم إلتقيتُك بعد الغِياب، أدركتُ أنِى بِغيرِ مِنكَ عِشتُ العذاب، تأكدتُ أنِى أمسكتُ قلبِى بِكُلِ إشتِياق… أغمضتُ عينِى عن أى شئ حتى الصِياح، تذكرتُ أنِى أُحِبُكَ أكثر بِكُلِ إرتواء مِن دُونِ فك

 

ويوم إتخذتُ قرارِى لِأهرُب مِنك، وجدتُ نفسِى تهرُب إليك مِن دُونِ فِهم، وعيتُ لِطرقِ بابُك وقد وقعتُ أسِيرة فِى يديك… ويبدأ يومِى بِكلِمة مِنك، وعِند المساء ألجأ إليك، أنامُ كطِفلة بِين أصبعيك

 

وكم قُلتُ أنِى سأهرُبُ مِنك مِن دُونِ رجع، لكِنِى أعودُ لِكى أُنادِى بِعلوِ حِسِى بِلا أى صوت، أسقُط وحِيدة فِى مُقلتيك… أقرأ عِيُونُك مِن دُونِ نُطق، أنظُر إليك بِلا أى وعى، تمكنت مِنى حتى سقطت فِى راحتيك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى