آهات الحياة .. قصيدة بقلم/ أطياف الخفاجى

وأذهبُ في متاهات الغروبِ

   وأشدو مثل صوت العندليبِ

وأبكي لوعةً حتى أنادي

على مرمى العذاب مع الدروبِ

تحوم الروح ليلاً باشتياق

تخاف القرب من نَفَسِ الحبيبِ

وأكتبُ فوق أسوار المُنادي

    ألا من منقذٍ يطفي لهيبي

أُكتِّمُ مابقلبي من حكايا

فتفضحني الدموع مع الوجيبِ

كدخانٍ تصاعد في سماءٍ

وريحُ  الغدر يأتي بالهبوبِ

فيا صبري على ماقد تبدى

إذا لملمتُ  أثوابَ   المشيبِ 

على طرقات أشعاري ونثري

  كحبٍّ فوق أرضٍ  المستطيبِ

سأبقى في مكاني كلّ يومٍ

أعاتب أسطري حتّى نضوبي

وأحرق كلّ أشعاري وحبّي

وأكتمُ حسرتي وبلا  رقيبِ

ونمضي في دروبٍ دون قلبٍ

عسى نلقى الوصالَ مع النصيبِ

فكم من غادرٍ يمضي بخبثٍ

     بلا نعل يسيرُ على الكثيبِ

ودنيانا غدت في لون غدر

خسيسا يرتدي ثوب الأريبِ

بحر الوافر .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى