ليندة حمدود تكتب: شارع الرشيد طريق الشهادة للشمال

تستمر المؤامرة ويستمر الشيطان في وضع قرارات بأجندته مدعومة من العمالة المتصهينة .
مائة و تسعون يوم من الحرب يمضي ، بعد سماء هادئة بالٱمس خالية من صوت الزنانة لتلتحق المسيرات والطائرات الصهيونية لتحلق في سماء الٱراضي المحتلة من أجل أن تواجه الرد الإيراني المزعوم.
مسرحية تعاطى معها العرب كما ينبغي ونجح اليهود و الٱمريكان والفرس في صرف العالم عن غزّة لمدة ساعات كاملة من أجل مخطط شيطاني يواصل ارتكاب الجريمة.
مع فجر اليوم عاد المختل الصهيوني لقصف الشمال بطريقة جنونية ، والمناطق الوسطى ليخلف شهداء في قوافل شعب غزّة.
على طول الحدود المنفصلة بين الجنوب و الشمال على طول شارع الرشيد، كانت المجزرة وكان البند المنقوض كالعادة من طرف حثالة الأمم.
نشر الخبر من صحافي السلطة للعودة للشمال بعدما أصبح منطقة ٱمنة وسمح الكيان الصهيوني بالعودة لٱهله .
شارع الرشيد بعد الدوار الكويتي كان هو طريق الشهادة أيضا للغزيين.
إطلاق نار مباشر ، و قصف عائلات نازحة تحلم بالعودة للشمال المحاصر.
المسرحية بالٱمس نجحت بتحالف كل قوى العالم الماسوني في صرف أنظار ٱحرار العالم عما يحدث في غزّة لمدة سويعات لاحقة.
وتعاطف العرب الحثالة وبئس الجيرة مع الرد الملفق لتختفي ٱخبار غزّة وحقيقة شعبها ومعارك الكيان الصهيوني ومقاومته من سائر المواقع الإجتماعية.
فكم نحتاج لكي نفيق هذه الأمة ونرجع لها صوابها ونعيد لها أسس عقيدتها لكي تنصر غزّة وتدرك من هم فعلا الٱعداء ؟