خواطر منوعة..28.. تكتبها الأديبة: أطياف الخفاجى

 

 

امنحني هذا المساء بعضاً من قهوتك لأرتشف

منها بقايا غيابك

حتى اكتب حكاية صمتي باحتساء الشمس والليل..

ليتني لم أولد ؛كان لي افضل لوبقيت في رحم الأيام حتى يتوقف قطار الألم في جميع محطاتي.. ياسيدي لم يعد للبعد معنى… فنبضي بات ينخفض والروح اصبحت هائمة بين الحلم والحقيقه.

▪️▪️▪️▪️

السرير خشب تعب من الوقوف،

ليستريح عنده الليل حتى يفتح ازرار النجوم كي يختلس نظرة أولى وقبلة اولى من قصائد القمر وتفاصيل السهر ..

فمتى تعانق القصيدة اطراف الرسائل لتأتي بوصية الشعر وكل الدواوين؟

ترى هل ينبري الفجر بمقدار غرق الأشياء ليولد الحرف عند ثغر الصباح ولتدفن القصيدة عند إشارات النداء؟

▪️▪️▪️▪️

عطرك هنا، في كل ردهة من حجرتي، في أسطر دفاتري، في احباري، حتى قلمي بات يتنفس عطرك ويفوح بالياسمين..

في عقارب ساعتي ولوحتي وعبر زهور نافذتي وفي نبضي وجدتك في قطرات من ماء عشقي..

جعلتني مشدودة اليك سابحة في ملكوتك..

تحتوي قلبي تطوف حول عنقي، تدثرني وتحلم عني أنه هنا في رفقة حلمي……

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى