خواطر منوعة..29.. تكتبها الأديبة: أطياف الخفاجى

إليك ياسيد الحروف ويا قاموس المعاني
واسطر الروايات: ساهبك اليوم حروفاً من قبلات وسطوراً من عناق لتلتف حول عنق الأوراق اذرع الأقلام المبدعة
لتنهض من جديد رواية بوح الحروف التي اختنقت حين ارادت الخروج من داخل رحم الياسمين معلنة فك قيود قماطها
على يد سيد الغزل والمساء.
▪️▪️▪️▪️
ما رايك أن نكتب حرفاً ونعترف بسطر ونقيم الحد على القبلة حتى تركع الروح لها ساجدة ثم تهدأ النفس وتبحر في مرسى لقاء جديد ولنقيم الصلاة على رفاة اجسادنا بلا وضوء وكأننا شهداء العناق…
▪️▪️▪️▪️
لملمت شتاتي….
أنفاسي، قبلاتي، ضحكاتي..
بعثرتها في سماء حبي إليك..
ماعادت…..
حروفي، كلماتي، اسطري تفي مقدار ما اشعره به حين احادثك…
عانقني، لملمني، احتويني داخلك كحلم لايقبل النهاية لأعيش حقيقتي معك….
اشواقي، انفاسي، كياني، جميعها تصرخ باسمك كسيف غرس بقلب الحب……
◾◾◾◾
كيف لم احبك؟
ألم تذكر كيف كنت اصوغ الحرف واغزل من ريقي السطر الأول لأصنع لك سريراً للتهجد ليلاٍ؟
سيدي: لو كتبت فيك حرفاً لبكى التاريخ وجعاً..
لم تكتب عاشقة كما كتبت أنا..
صوتك جبل سوري شامخ حد السماء..
ولك في عزة النفس كجندي عراقي لم يهب الموت في صولاته، فهو من نذر عمره لأجل محبوبته.
فكيف لا أحبك؟
فاشهدي يا سماء قصائدي وعناوين بريدي وقصاصات شعري..
اني كنت بالعشق متيمة خافية مداد كلماتي داخلي حبلى بها لأنجب له طريقاً للحب يصبح فيه شهيقي رسولاً له…