كفانا دمارا …. كلمات الأديبة: الزهرة العناق

كفانا حربا، فالعالم جريح،
دموعا و أوجاعا في أكنافه تفيض
لنبني جسور السلام بين القلوب،
و نزرع بذور المحبة فوق الأرض.
كفانا حروبا بين الأمم و الشعوب،
و دماء تسيل و أرواحا تندثر في الهواء .
لندفن سيوف الحرب و قديفات الدمار
و نعلن عن المحبة و السلام ،
لنعيد بناء الوطن المجروح و ننسى الألم
و ليكن عزاؤنا المحبة و العطاء.
كفانا حروبا اجتاحت الأرض كعاصفة،
تركت خلفها دماراً و خراباً و ألماً مند الطوفان
.
لنتحد و نبني مستقبلا جديدا،
يسوده السلام والعدل والتسامح والأمان
كفانا دمارا و حقدا يا إنسان
فمصيرك الموت و النسيان
لنضع حدا للدماء التي تسيل كالنهر،
و نرفع شعار السلم يا إخوان
لنبني جسور المحبة و الصفاء،
و نعيد الحياة إلى الأرض و نزرع بذور الأمل.
كفانا دمارا و سفك الدماء
و لنتذكر يوم الدفن و عذاب القبر
لنلملم الجراح و نمسح دموع الأيتام،
و نقف وقفة رجل لوقف عجلة العنف والخراب،
كفانا دمارا و قهر يا قوم
فالأرض تبكي و تطلب النجاة و الحنان ،
لنقف في وجه الفوضى والدمار،
و نبنى قيم العدل والتسامح و التعايش قبل فوات الآوان
،
لنبني مستقبلاً عنوانه السلام و السعادة
و نسقط حرف الراء من كلمة حرب
نعم للسلام، كلمة ترنو إلى القلوب،
تبث فيها الطمأنينة والرضا والأمان
.
تطفئ نيران الحروب
و تنبت في الأرض ورود السلام،
تجمع بين الشعوب
وترسم طريق الوحدة والإخاء.
نعم للسلام، لا للحرب
رسالة من السماء تبشر بالخير،
تحملها رياح الأمل، تنثرها في كل مكان.
تجمع بين القلوب وتزرع بذور التسامح ،
تلون الحياة بألوان السلام
و تعزف لحن الأمن و الأمان.
نعم للسلام ،ينبعث من القلوب و ينبت في الأرواح،
جميل هو السلام حلم كل إنسان
لنبني جسور السلام بين الأمم والشعوب،
و نمضي قلبا واحدا نحو عالم يسوده الأمن و الأمان .