خواطر منوعة..38.. تكتبها الأديبة: أطياف الخفاجى

ولي بين الضلوع قلبٌ حافظ للودِ ممتلئ بالحنين.
◾◾◾◾
وجه خلي بعد الفراق أضيعُهُ
كأس صبر..
ليتنى أجرعهُ….
◾◾◾◾
وعلى أكتاف المسافة تسكن الأحزان وفوق كاهل العمر معصية البعد تنخر عظام الاشواق..
لا زال الطريق بعيداً لأصل إليك..
تعال أينما انا أجلس لنتقاسم وجع القلب…
◾◾◾◾
وسط الفوضى العارمة داخلنا تنزف شفاهنا ابتسامة مطر…..
◾◾◾◾
وعدتني وكأنك ما كنت للوعدِ بحافظِ..
وهجرت القلب والنبض لكَ متوسلاً…..
◾◾◾◾
وإن جار الزمان عليك فلا تضجر، بل احتسب لله خيراً على خير.
◾◾◾◾
ومن غدا لنعم الله ليس بشاكر،
هي للزوالِ مصيرها خسرانا.
◾◾◾◾
واعتصمنا حتى سالت دماؤنا
حباً وكرامة.
◾◾◾◾
وكما قيل إن الإنسان بطبيعته عالم مصغر من بقايا الأيام، فمهما حاولنا أن نرحل عن بعضنا نجد أنفسنا في ذاكرة البعض..
لا زلنا نقيم كمن نقش أمراً على الصخر…..
◾◾◾◾
وأد الروح إهانة للجسد..
فكيف هان عليك وأد القلب والنبض يحتضر؟
◾◾◾◾
وقت طويل مرَّ وأنا أرمق باب وصلك حتى جف ريق فنجاني…..
◾◾◾◾
وصب الألم حتى أصبح أقسى من أن يُقال عنه جرحاً مع الايام سيندمل…..