الإساءة و ما أدراك ما الإساءة . في دنيا الإساءة تتناثر الجراح، تخلف ركام من الألم في القلوب والروح يناجيها الآه. الإساءة طبع مذموم تدمر النفس البشرية. كلمة تغيظ، أو نظرة تكسر، أو فعل يجرح يعلق في الذاكرة كالعنكبوث في بيت مهجور. الإساءة كالسيف الحاد يجترح القلوب، تترك أثرا عميقا ينبئ عن آلام لا تندمل. تصنع جروحا في الروح و العقل، تظلل الحياة بغيوم الحزن والمرارة. فلنتجنب الإساءة و لنرتقي بالتواصل الإيجابي كن لطيفا في قولك وعملك، فكلمة الحق والخير تنير الدروب. لنبني بيتا من الإحسان والتسامح و نعيش في عالم يملؤه الحب و الأمان الكلمة الطيبة تلين القلوب وتبني الجسور. فلنبذل جهدنا لتغيير السلوكيات السلبية، و نمضي قدما نحو عالم يسوده السلام و التفاهم و الوضوح