د.سامى محمود دنيا يكتب: أبي هو الأفضل

وأنا عمرى ٤ أعوام : أبى هو الأفضل ..
وأنا عمرى ٦ أعوام : أبى يعرف كل الناس ..
وأنا عمري ١٠ أعوام : أبى رائع ولكنه سريع الإنفعال ..
وأنا عمرى ۱۲ عاماً : أبى كان لطيفاً عندما كنت صغيراً ..
وأنا عمرى ١٤ عاماً : أبى بدأ يكون حساس جداً ..
وأنا عمرى ١٦ عاماً : أبى لا يمكن أن يتماشى مع العصر الحالى
وأنا عمرى ١٨ عاما : أبى ومع مرور كل يوم يبدو كأنه أكثر حدة
وأنا عمرى ۲۰ عاماً : من الصعب جداً أن أسامح أبى .. أستغرب كيف إستطاعت أمى أن تتحمله كل هذه السنوات ..
وأنا عمرى ٢٥ عاماً : أبى يعترض على كل ما أفعله ..
وأنا عمرى ٣٠ عاماً : من الصعب جداً أن أتفق مع أبى هل يا ترى تعب جدى مع أبي عندما كان شاباً ..
وأنا عمرى ٤٠ عاماً : أبى ربانى فى هذه الحياة مع الكثير من الضوابط ولابد أن أفعل نفس الشئ مع أبنائى ..
وأنا عمرى ٤٥ عاماً : أنا أتعجب كيف استطاع أبى يربينا جميعاً
وأنا عمرى ٥٠ عاماً : من الصعب التحكم فى أطفالى كم تكبد أبى من عناء لأجل أن يربينا ويحافظ علينا ..
وأنا عمرى ٥٥ عاماً : أبى كان ذا نظرة بعيدة وخطط لعدة أشياء لنا .. أبى كان مميزاً ولطيفاً ..
▪︎وأنا عمرى ٦٠عاماً : أبى هو الأفضل ..
إحتجنا إلى ٥٦ سنة لنعود لنقطة البداية ألا وهى الآتى :
أبى هو الأفضل