عشقته يا ناس … بقلم الكاتبة: الزهرة العناق
عشقت أبي ، في نظرة كلها حنان
قلبه كالبستان ينبت فيه الحب و العطاء.
عشقت أبي، في يد تمتد لتحمي وتحتضن،
وفي صوت يهمس بالأمان
في عين تتلألأ بالحكمة ،
وفي قلب يحمل الدفء و السكينة في كل حين.
عشقت أبي، في وجوده يتجلى السخاء والتضحية،
وفي حضوره يتوارى الخوف و ينبض الأمل.
سأظل أحمله في عينيّ كل يوم،
فهو نجمٌ يضيء دربي ويهديني إلى الأفق.
له كل الحب والتقدير،
مكانته لا تقدر بثمن،
هو الركيزة الرئيسية في بناء الأسرة وتربيتها، والمعلم الأول والأمين الذي يُعلَّم أبناءه القيم والأخلاق والمبادئ.
إنه أبي الرجل القوي الذي يقدم الحنان والحماية والدعم اللازمين لأفراد الأسرة، ويسهم بشكل كبير في تشكيل شخصياتهم وتوجيههم نحو النجاح والتفوق.
هو الأب عظيم شهم بيننا ، يمثل رمزًا للعدل والحكمة والسلامة. تواجده يُعزِّز الروابط العاطفية ويُسهِم في بناء جوٍّ أسري مترابط ومتين.
ألهمك الله الشفاء والعافية أبي ،
فأنت الضوء في ظلمة الليل والأمل في أيام الضيق.
ربي ألطف بأغلى ما عندي في هذه الرحلة و اشفي جراحه،
و احمل عنه كل ألم وكل هم،
شفاك الله أبي، فقلبي معلق بك وروحي مرتبطة بروحك،
و لا يوجد دواء أنعم من دعاء الفؤاد،
ولا شفاء أرقى من دعاء الحبيب،
فشفاك الله يا أغلى الأحباب، وأعاد لك القوة والصحة.
دعواتنا لك بالشفاء والسلامة،
وبحول الله وقوته تعود قويًا ومعافى،
شفاك الله يا أغلى الناس.
