تحرير سيناء أخلقنا وقيمنا

بقلم /أحمد عبد المنعم سرور
تحتفل مصر خلال أيام قليله بعيد تحرير سيناء وعودة
الارض إلي اصحابها……
ولكني رغم العنوان لن أتحدث عن تحرير سيناء بل سوف أخذكم ألي ماهو أبعد بكثير. …….
جيل التحرير هو جيل العظماء الحقيقين جيل ضحي وأفني حياته من أجل قضية واحده الا وهي أم الدنيا مصر…….
هنا كان لابد من الأجيال التي أتت بعد جيل التحرير أن تستمد قوتها وتتعلم أن تستمر وتكمل مسيره انهها أبطال إذا تحدثنا عنهم فلن اوفيهم حقهم …….
ويبقي دائما السؤال الذي. يجوب بخاطرى ماذا فعلنا
لمصر ؟
انظر الي المراحل التعليميه المختلفه ماذا يدور أورقة،
التعليم والتي اعتمدت أعتماد كلي،وجزئي علي الدروس
الخصوصيه فاختلط الحابل بالنابل وفقد المعلم،هيبته
فأصبح التعليم. لايفرز لنا علماء ولاقاده يستطيعون النهوض بالمجتمع……
انظر إلي الصناعه وانحدرها وعدم وعي الأجيال بالقيمه
الصناعيه التي تنهض بالبلاد فاصبحت الاجيال تذهب،
الي الكسب،السريع فتركو الصناعه وذهبوا الي تلك. القنبله الموقوته. التي تسمي بالتوكتوك فاصبح الجيل
لايصنع ولاينتج فتآثرت،البلاد إقتصاديا. ……
انظر إلي القيم والخلق والتي تميزنا بها علي مدار التاريخ أصبحنا في همجيه كبري إذهب الي المجتماعات الصغيره تجد انحدار تام في الخلق والقيم……..
ماذا تعلمنا إذا من جيل،أكتوبر وجيل،تحرير سيناء
أين الدروس التي زرعها،فينا ذاك، الجيل،العظيم
بل نجد الأن اشياء ينعصر من أجلها القلب،
تجد دوله تبني من جديد لتعود كما كانت بل أحدث مما كانت. تجد أيادي. تبني. وايادي تسعي. للهدم ……
ايها الجيل الحالي سر وراء قيادتنا الحكيمه تعلموا من
جيل،النصر واكملوا مسيرة البناء والتنميه. فانتم العمود
الحقيقي لمصرنا الحبيبه