خاصرة الورق … بقلم الأديبة: أطياف الخفاجى

خاصرة الورق … بقلم الأديبة: أطياف الخفاجى

 

شق البنفسج طريقه حين اتعبها الانتظار..

تاركة خلفها حكاية ابتعد اللقاء عنها أمتاراً وأمتاراً…

الموعد طال وطال

والعزف اصبح منفردا.. جمهوره صدى نحيبها…

عنيدة تتأمل سطور مجهولة من ورقتها الأخيرة…

يغلي الشوق في عروقها وألف نداء لايتوقف في ذاكرة ملئت وجعاً…

ترى هل كانت تنهيدتها تسمع أم اصبحت مدفونة في قعر الاوراق؟

وكيف يكون لصوتها مذاق والعين تذرف دمع الغياب على خاصرة الورق…

وهل إن نزيف التمرد اعلن عصيانه على الجواب أم سيبقى السؤال مصاباً بالهذيان؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى