ليندة حمدود تكتب: أبو عبيدة .. و الانذار الأخير للصهاينة و المتصهينين

ليندة حمدود تكتب: أبو عبيدة .. و الانذار الأخير للصهاينة و المتصهينين

 

 

200 يوم و نحن ثابتين على أرضنا ،شامخين كجبال لم تطئ غزّة بطبيعة الخالق، ولكنها وضعت بنصرته في ثبات عقيدتنا.

أبو عبيدة يعود بخطاب مفصلي و كأنه الإنذار الٱخير للكيان الصهيوني و حلفائه و الدويلات الوظيفية المشاركة في إبادة شعب غزّة .

إنذار يقابله فرصة ثانية لٱمة مستعبدة من أنظمة عميلة، و يذكر تلك الأنظمة بورقة الخيانة (التطبيع) وكيف منحت هدية للكيان الصهيوني من أجل مشروعه الذي لن يتحقق بتهويد القدس و الإستلاء على الأقصى.

200 يوم يذكر الملثم العالم بما حصل ولا يزال بغزّة في حق شعب أراد الحياة على أرضه كامل الحقوق كمواطن حر لا يقبل احتلال ولن يعيش محتل على حساب حريته.

المحرقة، المجازر،الثورة ، الإبادة، التعذيب، التنكيل، الهمجية، عنواين الجريمة الكاملة في قطاع غزّة. فكيف لهذا العالم أن يستمر بطشه ويواصل مشاريع حياته وغزّة تباد؟

ألم تجعل غزّة العالم موحدا لنصرة الحق؟

ألم يظهر الحق ويسقط نظام النازية وتنكشف الحقيقة أن المقاومة الإسلامية حماس هي حركة تحرير لأرض فلسطين وليست إرهاب كما سوقه الإعلام الغربي لدعم الكيان الصهيوني سابقا؟

معركة طوفان الأقصى المباركة تستمر على كل بقاع فلسطين وتذكر العالم أنها جاءت بعد 76 عام من الظلم و الحرب و الإبادة والتطهير العرقي لتضع نقطة حمراء ٱخيرة تذكر فيه العالم أن فلسطين أرض لن تغتصب وشعب غزّة ،شعب لن يرحل أو يباد من أرضه.

أبو عبيدة ،الناطق العسكري لكتائب الشهيد عزّ الدين القسام يعاتب ويوبخ و يضع ٱخر الفرص للكيان و داعميه من أجل القبول و القدوم منهزمين، إلى طاولة العزّ والفخر التي ستحكمها في كرسي المقدمة فصائل المقاومة الفلسطينية من أجل إعلان نصر غزّة وإذلال المحتل الصهيوني لإعلان هزيمته ووقف إطلاق النار ومغادرة غزّة ورفع الإحتلال وتبييض سجون العدو من ٱسرانا وبدء إعمار قطاع غزّة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى