د. سامى محمود دنيا يكتب: الموت بالسكر

 

في مذكرات رئيسة حكومة الإحتلال الإسرائيلية “غولدا مائيير”، قالت لجماعتها إنها مطمئنة على بقاء إسرائيل في فلسطين ما دام السكر بين أيدي العرب . وأكبر نجاح لنا هو إدخال السكر في كل إستعمالاتهم .

فقالوا لها :

لقد فضحتي سرَّنا .

فكان ردَّها :

“لا تخافوا ~ فالعرب لا يقرأون”.

إدخال السكر إلأبيض إلى الشعوب العربية هو بمثابة المخدر ومعطل العقول ويجعل الشخص تابع ومدمن له .

السكر ينتج طاقة كبيرة وملوثة للجسم ويحدث إنهيار سريع ومفاجيء للطاقة ويسبب ضعف عام ، فيدخل الشخص تلك الحلقة المفرغة من الإدمان عليه

وكما هو معروف

، فإن السكر الأبيض له إدمان أقوى من إدمان المخدرات ، فيصير الشخص مرتبطاً به ليريح نفسيته عند أعراض الجوع .

والسكر الأبيض هو الطعام المفضل لكل البكتيريا الضارة والطفيليات والديدان المعوية وحتى الحشرات .

وأكدت الأبحاث العلمية أنه يستحيل على الشخص الذي يتناول السكر أن يكون سعيداً وفي صحة جيدة على المدى الطويل . إذ إنَّ السكر يعطل عمل “هرمون السيروتونين” المسؤول عن السعادة وله تأثير سلبي على توازن كل المعادن في الجسم بخاصةٍ “المغنيزيوم” الضروري لكل الأعضاء والدماغ بشكل خاص .

وبعد تناول السكر بكثرة ، تحدث حالة نشوة تليها حالة كآبة وضجر كبير وإحباط نفسي وقلق ولا يمكن إزالة تلك المشاكل النفسية إلا عند تناول المزيد منه .

ويؤكد الدكتور الأمريكي “رايموند فرانسيس” , مؤلف كتب عديدة لعلاج العديد من الأمراض ، أن السكر مهلك أكثر من التدخين والمخدرات ؛ لأنه يكبح عمل المناعة فضلاً عن التشويش الذي تحدثه على خلايا الجسم جميعها بفعل عدم توازنه بالعناصر الغذائية الضرورية لعملية الهضم والأمن الغذائي .

ويقول هذا العالم أيضاً أنه إذا أردت أن لا تصاب بالزكام مجدداً إمتنع عن السكر . فهو المعطل لمناعتك ويتسبب في ظهور  أمراض عديدة في جسمك سريعاً ومنها على سبيل المثال السمنة والتي تسبب أمراض لا تعد ولا تحصى ومنها أمراض القلب والجلطات الدماغية .

تعالوا نبدأ ، نحن واولادنا ،

نقلل من السكر الابيض أو نمحيه من حياتنا .

حفظكم الله تعالى جميعا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى