الصداقة

 

بقلمي: د. شوقي الساخي

لم أع ذات ليلة لخجلي الزائد وخوفي المكنون إلا وأنا أتصل بصديق عندما أعترضتني مشكلة انا أسميها مشكلة لكن غيري يسميها تفاهة.
ليجد لي حلا لمعضلتي أجل أسميها معضلة وكما ذكرت آنفا ليس بمشكلة البتة.
هو سوء تفاهم لا أكثر ولا أقل لأنني قليل الإختلاط بالناس منذ الصغر ما خلق في نوع من الكاريزما لا توجد عند أغلب الناس ضف تربيتي في بيت والدي رحمه الله.
أقول وأنا أشرح مشكلتي لأجد أمامي صخرة صماء لا تنطق
في ذلك الوقت بالذات أحتجت لكلمة حانية
أحتجت من يربت على كتفي ويقول لي لم يحدث شيء
أحتجت لمحمولي أن يرن ويسألوني هل أنت بخير؟
طلبت كلمة فكيف لو طلبت مالا أو ما شابه.
أهذه الصداقة دلوني بربكم؟
هل أنا على خطأ أم على صواب لما سميتها
صدااااقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى