أسفل الثوب خبأت نسيان السنين وافترشت العمر هدية للذين أماتونا في دينهم طواف الوداع... فاكتضت بنا رفاهية الطريق بعيداً كي ننسى او نتناسى زفرات اللهفة المكبوتة بين جذور القرب وثمرات اللقاء.. تكاثفت خيوط الوحدة مع دخان القلب فسقط الجسد كلوحة كان حائطها هشاً ومسمارها من حروف الجحيم....