الفصائل الفلسطينية تنشر مقطع مصور يكشف مقتل العشرات من المحتجزين

متابعة -رانيا البدرى
نشرت الفصائل الفلسطينية مقطع فيديو قصير منذ قليل، تناوله رواد مواقع السوشيال ميديا، تحت عنوان «الضغط العسكري أدى إلى مقتل عشرات المحتجزين الذين بأيدينا، وحرم البقية من الاحتفال بعيد الفصح مع أعزائهم»، وحظي الفيديو بتداول واسع بين أهالي المحتجزين في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
جاء في بداية مقطع الفيديو مدته 3 دقائق ونصف دقيقة، تصريح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو يؤكد أن «استمرار الضغط العسكري سيؤدى إلى تحرير المحتجزين»، فيما يزين الشاشة من خلفه، عدد من المحتجزين الذين قتلوا بسبب قصف الاحتلال لقطاع غزة.
فيما جاء في المشهد التالي، وزير دفاع الاحتلال يوآف جالانت، خلال أحد المؤتمرات، وهو يصرح «كلما زاد الضغط العسكري كلما زادت فرصتنا في الوصول إلي أعزائكم».
وتحدث في مقطع الفيديو اثنان من المحتجزين في القطاع وهما، كيث سيجال 64 عام من كفار غزة، وعومرى ميران 47 عام من كيبوتس ناحل عوز، تحدثا خلال الفيديو عن الظروف الصعبة التي يعيشون فيها بسبب القصف المستمر من الاحتلال على القطاع.
وقال ميران في مقطع الفيديو: «هذا العام لم نتمكن من الاحتفال بأي عيد معًا بسبب هذا اللعين» يقصد رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو.
وأضافوا لقد حان الوقت لإخراجنا من هنا سالمين معافين، أريدكم أن تفعلوا كل ما بوسعكم، وأن تستمروا في التفاوض والتوصل إلى اتفاق الآن.
وصفت صحيفة يديعوت احرونوت مقطع الفيديو الذي نشرته الفصائل الفلسطينية، بأنه «حرب نفسية جديدة». وأضافت الصحيفة العبرية، أن أهالي المحتجزين سيقومون بتنظيم عدد من المظاهرات من أجل عودتهم، وقالوا في بيان طارئ: «لقد قيل لنا منذ 6 أشهر أن الضغط العسكري سيؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين، وهو ما فشل بشكل واضح، ونحن ندعو جميع أعضاء الحكومة: إذا كان السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق شامل بشأن المحتجزين هو إنهاء الحرب – فليوافقوا على دفع الثمن».