خيبة أمل … خاطرة بقلم/ الزهرة العناق

خيبات متتالية مع صعقات

كهربائية ولا في الخيال

خاب أملي في بعض الناس

بكى قلبي قبل عيوني 

كم تأملت الخير ولم أجده،

كم توقعت الصدق ولم يكن،

كم عانيت من جفوة وخيانة.

لكن لن أندم على ثقتي وإيماني،

فقد زرعت الخير وسط قلبي،

وكانت نيتي صافية ونقية،

وسأظل أنشر الخير والحب

ولو في غير موضعه.

في أرجاء القلب تتلاشى الأماني،

و تختبئ الأحلام خلف ستائر الوهم،

تنزف الخيبة بلون الحزن والأسى،

و تتوارى الضحكات و تنسحب الأماني.

كم مرة نثرنا أحلامنا،

و تبددت كالدخان في الهواء،

كم مرة تساقطت أوراق أهدافنا،

على دروب الضياع و الخذلان .

في غياب الأمل تنمو الخيبات،

تتجذر في أعماق القلب والروح،

تحمل معها أثقال الماضي واليأس،

وترسم لوحة سوداء في فضاء دنياك يا إنسان.

رغم الألم والخيبة،

استمر في بذل العطاء والإحسان،

و أنظر إلى الناس بعيون الأمل،

فالحياة لا تزال تحمل مفاجآت جميلة بين طياتها 

لنرفع رؤوسنا ضد التحديات

ونستمر في بناء جسور المحبة،

الخيبات ليست نهاية المطاف،

بل هي بداية لرحلة جديدة من العبرة و التجديد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى