.اجلس لاحتسي قهوتي البارده ك كغيابه.. والحرف امامي يهرول كأنه في سباق مع زمن اللامبالاة في مشاعرنا.. واخضر العشب نما من دموع ليلي يلتف حول نفسه ليستعيد مافقده من غطاء اوراقه.. اتسائل دوما؟ ترى هل ستسخن القهوة يوما والحرف سيهدا لأقرأه من جديد؟ اما عن العشب فلا اظنه سيلتف إلا حول عنق حرفي ليستنشق قهوتي اللاذعة....