ركن الفنون بمعرض أبوظبي للكتاب يحتضن أشكالاً إبداعية مختلفة

تتنوع الأعمال المعروضة في ركن الفنون بمعرض أبو ظبي الدولي للكتاب، الذي يجتذب عددا كبيرا من الجمهور.

ويضم المعرض لوحات فنية تمثل اتجاهات مختلفة وكل ما يحتمله من إبداع، يعكس بصمة الفنان الذي أنتجه.. وأول ما يلفت نظر المتجول لوحة كبيرة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة، وتتميز هذه اللوحة التي نفذها الفنان تيم العمر بأنها تحتوي على 11500 ريشة من ريش الصقور التي جاءت بألوان مختلفة منحت العمل الكثير من الضوء والظل.
والتنوع يستمر في كل زاوية من هذا الركن فالصحف اليومية تحولت إلى مجموعة من الأزياء صممتها الفنانة مرام العمر، بينما تشكلت لوحات أخرى بوساطة الذكاء الاصطناعي، والخامات تختلف باختلاف تجربة ورؤية الفنان من بينها اللوحات التي نفذها الفنان سالم الحامد بطريقة “الكولاج” لعدد من نجوم الغناء الخليجي مثل عبادي الجوهر ومحمد عبده ورابح صقر وآخرين. بينما تبرهن معروضات الزوايا الأخرى على إمكانية استخدام الفن في بعض المنتجات اليومية، مثل القطع الدائرية التي تحتوي على رسوم تحاكي الأطفال والتي يمكن أن توضع تحت الأكواب الساخنة. أو الأكياس القماشية التي كتبت عليها عبارات تحفيزية مثل “تعالي أيتها الطاقة الإيجابية”.

ومن الأفكار الغريبة مجموعة تذكارية مغناطيسية من أسماء الطرقات في أبوظبي قد تعلق في أكثر من مكان من بينها طريق أحمد خميس الهاملي. إلى ذلك، قالت كلثم بنت محمد: “أعمل على مجموعة من المغناطيس التذكاري ويأتي هذا المنتج تثميناً لجهود قيادتنا الرشيدة في إمارة أبوظبي حيث يكرم الإنسان على ما حققه ليكون شاهداً على إنجازاته ومساهماته، وهي تستقطب هواة جمع هذا النوع من التذكارات بهدف الترويج لأبوظبي وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى