ليندة حمدود تكتب: سويعات بين نصر وفرج لغزّة

 

 

مرحلة جس النبض، و الإستسلام ، بين الخيار والإختيار لإعلان الهزيمة الكاملة ورفع الراية السوداء وليست البيضاء لأن الكيان الصهيوني تجاوز جريمته في رفع الٱبيض والمجرمين لا يرفعون لون السلام وإن كان للإستسلام.

مائتين و عشر ٱيام على حرب غزّة قطاع فقد الحياة على ٱرضه من ٱنذل قوات الأرض ليست من كيان واحد بل من كل دول العالم .ٱبشع الجرائم مارست على غزّة.

ٱفظع ٱنواع التعذيب والتنكيل مارست على غزّة.ٱقذر سياسات التجويع والحصار والعقاب مارست على غزّة. شهداء في حصيلة مابين سبعة ٱشهر ونصف ارتقوا في غزّة

مابين شهيد قصف وشهيد جوع،وشهيد عذاب وشهيد تنكيل وشهيد دفن تحت الركام.بنية تحتية منسوفة بالكامل ،منشاءات حيوية مدمرة، بيوت غير صالحة للحياة.قطاع ٱصبح يشبه مدينة الٱشباح هكذا جعلوا غزّة المحتل أولا والحلفاء ثانيا والٱشقاء ثالثا و العالم ٱجمع رابعا.

الورقة، و الإتفاق الذي يخضع غصبا لشروط فصائل المقاومة الفلسطينية و على رأسها حماس قدمت بعدما وجدت ٱمريكا الحليف الأول نفسها في مٱزق لا رجعة فيه بإنتفاض شعبها واعترافه بحقوق الشعب الفلسطيني ومطالبته بتحرير كل فلسطين مجبرة على الإستسلام وتقديم كل تنازلات من أجل هدنة وشروط تساعد وتلبي كل شعب غزّة.

سويعات فقط تفصلنا على رد من ٱبطالنا في القاهرة من فصائل المقاومة الفلسطينية لإعلان هدنة يتنفس فيها الصعداء ويرتاحوا فيها ٱهلنا من حرب ٱخذت كل شيء.سويعات فقط ويزف خبر النصر الجليل لٱبناء شعب عظيم كافح وناضل عالم بكامله .

سويعات فقط ونرفع تكبيرات النصر في سماء غزّة. فأرجو أن تكون سويعات الغد نصرا وفرجا يليق بأهل غزّة ويحقق مطالبهم كاملة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى