طبقية حتى النخاع .. بقلم الكاتبة: هيام علي بيومي

أعتقد أن أسوأ ما يعانى منه مجتمعنا هو الطبقية،طبقية بين الوظائف والأجور،بين من هم فوق فى نظرنا وبين من هم دون ذلك بل وحتى فى العملية التعليمية.. بين من يدرس بالعربية وبين من يدرس بغيرها من اللغات ..
بين الرجل والمرأة بل وبين حتى مختلف الأشكال والألوان ..فيسود عندنا اللون الأبيض وكأنه المثالية أو كأننا نملك فرشاة نلون بها وجوهنا ..الطبقية مدمرة يا سادة.. مدمرة للأسرة والمجتمع والشارع ،فمن حق البعض أن يفعل ما يشاء ولكن ليس من حقه أن يقلل من الاخر ،ترى من أعطانا الحق لأن نفعل ذلك؟
الحقيقة أننا وللأسف نمارس الطبقية بدرجات دون أن ندرى .. إذا حدثت مصيبة للأسرة نغفر للرجل بينما نجلد المرأة،نسرع لرفع ألف إصبع للإتهام نحوها بيننا نرفع يد واحدة مرتعشة نحو الرجل..ثم نخرج للشارع ونستمر نستلذ بممارسة التمييز والعنصرية التى تربينا عليها ومازلنا نمارسها منذ أول خطوة لنا خارج البيت حتى نعود آخر اليوم، فكل تصرف وسلوك لنا يتغير ويتبدل مع من نتعامل طبقا لغناه أو فقره… لجماله أو قبحة… لنوعه وملابسه وموديل سيارته فحين نتعامل مع عامل النظافة يكون بوجه ونبره صوت تختلف حين نتعامل مع مدير مؤسسه أو مالك عقار أو…. أو….. أو… ،حينها نبدو متلونين متمسكين بألف قناع لكل لون فنحكم ونقرر ونصدر القناعات تلو القناعات وكأننا نعطى صك الغفران لمن يستحق في نظرنا ونمنعه عمن لا نراه مناسبا ويستمر التباهى بمن نراهم عظام من نفوس مدمرة مشوهه ونتبرأ ممن نراهم أقل منا حتى وإن كانوا خيرا منا إنها التدمير الذاتى للجمال الروحى وأرى بنظرتى المتواضعة أن الطبقية والتمييز قد توغل ولم يعد فقط محتلا يعيش في نفوسنا بل أصبحت نفوسنا أجيرة عنده
وياللعار إذا بقينا كذلكأعتقد أن أسوأ ما يعانى منه مجتمعنا هو الطبقية،طبقية بين الوظائف والأجور،بين من هم فوق فى نظرنا وبين من هم دون ذلك بل وحتى فى العملية التعليمية، بين من يدرس بالعربية وبين من يدرس بغيرها من اللغات وبين الرجل والمرأة بل وبين حتى مختلف الأشكال والألوان فيسود عندنا اللون الأبيض وكأنه المثالية أو كأننا نملك فرشاة نلون بها وجوهنا ،الطبقية مدمرة يا سادة مدمرة للأسرة والمجتمع والشارع فمن حق البعض أن يفعل ما يشاء ولكن ليس من حقه أن يقلل من الاخر ،من أعطانا الحق لأن نفعل ذلك؟
للأسف نمارس الطبقية بدرجات دون أن ندرى .. إذا حدثت مصيبة للأسرة نغفر للرجل بينما نجلد المرأة،نسرع لرفع ألف إصبع للإتهام نحوها بيننا نرفع يد واحدة مرتعشة نحو الرجل..ثم نخرج للشارع ونستمر نستلذ بممارسة التمييز والعنصرية التى تربينا عليها ومازلنا نمارسها منذ أول خطوة لنا خارج البيت حتى نعود آخر اليوم، فكل تصرف وسلوك لنا يتغير ويتبدل مع من نتعامل طبقا لغناه أو فقره… لجماله أو قبحة… لنوعه وملابسه وموديل سيارته فحين نتعامل مع عامل النظافة يكون بوجه ونبره صوت تختلف حين نتعامل مع مدير مؤسسه أو مالك عقار أو…. أو….. أو… ،حينها نبدو متلونين متمسكين بألف قناع لكل لون فنحكم ونقرر ونصدر القناعات تلو القناعات وكأننا نعطى صك الغفران لمن يستحق في نظرنا ونمنعه عمن لا نراه مناسبا ويستمر التباهى بمن نراهم عظام من نفوس مدمرة مشوهه ونتبرأ ممن نراهم أقل منا حتى وإن كانوا خيرا منا إنها التدمير الذاتى للجمال الروحى وأرى بنظرتى المتواضعة أن الطبقية والتمييز قد توغل ولم يعد فقط محتلا يعيش في نفوسنا بل أصبحت نفوسنا أجيرة عنده
وياللعار إذا بقينا كذلك