الخصاونة: تعزيز التعاون في مجالات النقل واللوجستيات والربط الكهربائي بين مصر والأردن

أكد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، أنه تم الاتفاق خلال زيارته إلى مصر، على تعزيز التعاون في مجالات النقل واللوجستيات بين مصر والأردن، كما بحثنا آليات توسيع طاقة الربط الكهربائي بين مصر والأردن.
وأوضح أنه تم التباحث حول تفعيل مبادرة التكامل الصناعي بين مصر والأردن والتي تضم الإمارات والبحرين أيضا، كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع مصر في مجال التعاون الإعلامي.
وقال: “هناك تنسيق كامل ومتواصل بين الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، والرئيس عبد الفتاح السيسي، لتحقيق وقف إطلاق النار، ومواقفهما ثابتة ومتطابقة بشأن القضية الفلسطينية”.
وقال إن العدوان الإسرائيلي على رفح الفلسطينية ستكون له تداعيات بالغة الخطورة على المنطقة برمتها.
وأشار إلى أن اللجنة العليا المشتركة بين مصر والأردن نجحت في تطوير أفق التعاون بين البلدين، وهذه العلافات تمثل نموذجا للعلاقات العربية – العربية.
وشدد على أن مصر والأردن لديهما موقف ثابت بالرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين لأي مكان خارج بلادهم، مهما كانت وجهة التهجير، وهذا الأمر لن نسمح بحدوثه وسوف نتصدى له بشكل كامل، بالتنسيق بين القيادتين في مصر والأردن.
وأشاد الخصاونة خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي بتجربة مصر بشأن إجراء إصلاحات اقتصادية هيكلية لاقت ترحيبا من المنظمات الدولية.
من جانبه، قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن دعم القضية الفلسطينية جزء أساسي من الثوابت المصرية.
وقال إن 80% من الدعم الذي وصل إلى قطاع غزة، كان من مصر سواء من الحكومة أو رجال الأعمال أو المجتمع المدني، ومستمرون في هذا التوجه، ولكن العمليات العسكرية غير المبررة من الجانب الإسرئيلي في منطقة رفح الفلسطينية أصبحت تعيق دخول المساعدات.
ولفت إلى أن مصر تسعى لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتقوم بجهود خيالية في هذا الشأن.
وأوضح أن مصر والأردن أكثر دولتين متأثرتين مما يحدث في قطاع غزة، ولكنهما متمسكان بإيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن اللجنة العليا المشتركة بين مصر والأردن تنعقد خلال هذه الأيام بالتزامن مع أزمات المنطقة وتحديدا قطاع غزة.
أضاف أن هناك ثوابت سياسية مشتركة تجمع مصر والأردن، وكل التحديات الراهنة تؤكد أنه لا يوجد حل لهذه الأزمة غير المسبوقة سوى بحل الدولتين.
وقال إن قطاع غزة يمر بأزمة إنسانية غير مسبوقة، والعالم مطالب فورا بالتحرك نحو حل الدولتين، والدول الكبيرة يجب أن تؤدي دورها في تفعيل هذا الحل.