ليندة حمدود تكتب: رفح و العالم المنافق

 

الشهر الثامن والحال لا يزال على حاله.

الإبادة الجنونية برفح تتواصل، والشمال لا يزال يقصف بانتقام و المناطق الوسطى لها نصيبٌ أيضا من الجريمة الصهيونية.

تواصل حماس جهودها وتتمسك بالموافقة على ورقة الوسطاء والكيان الصهيوني يواصل شيطنته ويعسر التوصل لإتفاق يفضي بإنهاء الحرب.

المكان برفح كانت الجهة الشرقية في الإستهداف ولكن المجرم الفاشي لا يوفي بوعوده ولا ينذر بهدفه.

من شمال رفح إلى وسطها غارات متواصلة بالمدفعية، ونسف ٱبراج سكنية بالكامل.ضحايا بالمئات كلهم شهداء ٱطفال رضع ونساء.

مجازر تستمر والإدارة الٱمريكية تواصل دعمها العسكري في الخفاء وفي العلن تلعب دور الغبي الذي يعلم أن الكيان لن يستهدف المدنيين.الحرب تتواصل بكيان وحلفاء ومحايدين صامتين عن الحقّ من العرب.

الإتحاد الٱوروبي بسياسته يلعب هو الٱخر المتأثر ،الرافض لاجتياح رفح ورفح تقصف منذ شهور وتقدم شهداء ،فوضى السياسة لم تتغير ولن تتغير فهي بقايا من كيان يخدم مصالحهم ويحتمي بهم.

ثمانية ٱشهر و غزّة تدفع ثمن صمودها وكفاحها عن العالم الحبّ كله ويعيشون على حساب دماء شعب غزّة.فمن يوقف هذه المجازر التي لا يريدونها أن تتوقف؟

ومن سيضمد جراح هذا الشعب الذي اهترت جروحه وتٱكلت ؟كم سيصمد هذا الشعب وحيدا في مواجهة كل العالم وبطشه؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى