في صالة العمليات .. قصيدة للأديب: تركي ابراهيم حسن الدليمي

 

 

صَغيرتي وقُرَّةَ عَيني وفلذةُ كَبدي

يا قطعةٍ من قلبي وَحُبي الأبدي 

 

وكلتكِ لربُ العزةِ الواحدُ الاحدِ

هوَ الشافي والمعافي وكلُ مَطلبي

 

وعلامُ ٠٠٠٠ الغيوبِ في كلِّ نائبةٍ

ليكونَ الشفاءُ حَليفكِ بِدونِ ترددي

 

لبست ثوبَ الشفاءِ والأنفاسُ حبيسةٌ 

ودمعُ العينِ على الخدين يجري

 

والقلبُ يتقطعُ ألماً والروحِ حائرةٌ

بترقبٍ واحتراسٍ وحيرةٌٍ مِن أمري

 

على بابَ الجراحةِ أدعوا متلهفاً

تُساورني الأوهامُ من حيثُ لا أدري 

 

متنطراً ٠٠ لخارجٍ يدلينا بنبأٍ يسرنا 

وإذا ٠٠ بالخبرِ اليقينِ يسرّ خاطري

 

على السريرِ ممددتاً تتلفتُ حَولَها 

بعالي الصوتِ تصرخُ أينَ أنتَ يا أبي

 

رَفعتُ ٠٠٠ أكفي الى السماءِ شاكراً

لكَ ٠٠٠ كلُ الثناءُ ولكَ الحمدُ يا ربي

 

يا من يجيبُ دعوةَ المظطرِ إذا دعاهُ

أنتَ الجليلُ الذي أُحبكَ من كلَ قلبي 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى