كن هادئا …. بقلم الكاتبة: الزهرة العناق

الحمد لله الذي احيانا بعد أن أماتنا و إليه الرجوع

صباح جميل يشدو بتغاريد العصافير و هدوء الكون 

ما أجمل الهدوء و السكينة

و أنت تتأمل قدرة الله و تجد نفسك أنك لاشيء

الأيام تربي الإنسان على الهدوء

تملأ قلبه بالسكينة والسلام

تعلمه كيف يواجه الحياة بصبر وصمود

وكيف يتقبل ما لا يستطيع تغييره

في كل يوم يمر، نجد أنفسنا ننمو ونتطور

نتعلم دروسا جديدة من تجاربنا وتجارب الآخرين

ونكتسب قوة وثقة أكبر في أنفسنا

وندرك قيمة الهدوء والتفكير الهادئ

في ضجيج الحياة، يجد الإنسان ملاذه في الهدوء

يجد في صمته القوة والتأمل والتفكير،

فيستريح في حضن الصمت

يجد الإلهام في هدوء اللحظة،

ينمو ويتطور ويبني أفكاره وأحلامه على قاعدة من السكينة.

الهدوء جزء لا يتجزأ من حياتنا،

لنتعلم منه الصبر والتأمل والتفكير العميق

لنستمتع بجمال اللحظات الهادئة التي تعيدنا إلى داخل أنفسنا.

لنكبر و ننضج و نتعلم كيف نحقق السلام الداخلي و نعيش بسلام وسعادة فلا شيء يستحق الوقوف عليه

الله ربك و القرآن رفيقك و الجنة طريقك و الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم شفيعك فكن هادئا .

سيهزم الجمع و يولون الدبر 

فصبر جميل