جباليا توابيت الموت .. الكاتبة: ليندة حمدود

 

عندما تفقد كل شيء بعدما تحققت في تحقيق ولا شيء ،تكون مستعد للخسارة و التضحية بورقة استسلامك و سقوطك و هزيمتك على طاولة المفاوضات.

مخيم جباليا (المخيم المقبرة) أو كما يسميه الغزاويين (مخيم الموت) لجنود الكيان الصهيوني.

المقاومة على طول المخيم، نصبت كمائن في يومين فقط في منازل مفخخة لقوات خاصة متحصنة بعدما أعلن الكيان الصهيوني اقتحام ودخول المخيم واعتباره منطقة مواجهة.

-تدمير أكثر من عشر دبابات ميركافا

_استهداف أكثر من ثلاثين جندي صهيوني بين قتيل وجريح

حصيلة ثقيلة، سجلها الجيش الفاشي من كتيبة جباليا الكتيبة المضاعفة في حصد الٱرواح وفي التحكم في سير المعارك وخوضها عن باقي مدن قطاع غزّة.

الكيان الصهيوني يستهدف المخيم، مجددا رغم محاولاتها الفاشلة في الدخول والتوغل إليه بوسائله العسكرية الإجرامية.

ضرب بالمدفعية، و إطلاق الٱحزمة النارية و القنابل الدخانية لتعود الحرب و كأنها في ٱيامها الٱولى .

مذابح وشهداء و جرحى ، نسف مربعات سكانية كاملة والكيان يعتقد بذلك أنه سيخرج منتصرا ولا يعلم أنه سيدفع الثمن باهظا من جهتين:الجهة الأولى: جثث و ٱشلاء جنوده التي ستوضع في ٱكياس سوداء بطائرات الإسعاف 

الجهة الثانية: قصف يهدد حياة الٱسرى ويعرضهم للخطر، رغم أن حكومة النتن ياهو وضعت خطة لإستهداف الٱسرى من أجل التخلص من العبء الثقيل لورقة التفاوض  

جباليا لن تكون ورقة التخلص من مطالب المقاومة الفلسطينية لإعلان نصرها الكامل ،ولن يرضخ الشعب رغم النزوح للتهجير ومغادرة الشمال

العدو لم يتعلم الدرس ويغامر دائما بأفشل جنود وٱقبحهم مجهزين بكل تكنولوجيا يزحفون للموت مباشرة .فالموت سيلاحق كل من تطاول على المخيم و تجرأ على التوغل في معقل الثوار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى