الزهرة العناق تكتب: مجرد رأي في دقيقة

بين الفهم و الوهم هناك حقيقة
واضحة وهي الهم ، إذا حذفنا الفاء من الفهم و الواو من الوهم.
حقيقة لا غبار عليها ، كأنها خيط رقيق في نسيج الحياة
تتلاشى الحقائق في غموض الظنون
و تتشابك الأفكار في خيوط الشكوك
الفهم ينبع من عمق العقل و التفكير
العقل يرى الأشياء بعين التحليل و المنطق
ويعيد بناء الفكر على أسس الحقيقة و الواقع
لينير الطريق و يحقق الأهداف بثبات وثقة.
أما الوهم فينبع من عمق الشك و التردد
يطوي الحقائق بأقنعة الخيال و عدم القدرة على الفهم
يشعل نيران الشكوك في قلوب البشر
ليضلل العقول و يبعثر صورة الحقيقة
لنحلق بأفكارنا في سماء الحقيقة والواقع
و نستمع إلى صوت العقل و نغذي روحنا بالإيمان
و نعيش حياة مليئة بالوعي و التفاهم والسلام بعيدا عن الهم .