سألتها .. شعر الأديب: محمد رضوان

عن قصة حب تحياها

و كأنني طفل 

يستأذن منها قبل دخول ربوع القلب.

قالت

نعم .. أحيا قصة حب دافئة مثل المطر

و له أكتب كل كتاباتي.

قالت

و أظنها كانت تكذب

كذبة حلوة .. ذكية 

كانت تهرب للأمام 

من سؤالي التالي

إذا لم تكن ثمّة قصة حب

فهل نكون ؟!

قالتها

و لم أنفعل 

و لم أشتعل

بل تراجعت في هدوء

و أغلقت الباب جيداً من ورائي

فلاحقتني عيونها مسرعة

من النافذة

تلثم عطري في خفاء

و رأيتها بعين قلبي

و فضحها

انكسار ضوء المصباح الذي تاه

في غابات شعرها المتمرّد

مثلها..

و ما زالت حروفها تشاكسني بلطف

تداعبني من وراء البحر

و ما زلت أحبها..

ما هذه العلاقة العجيبة

ما سرّها؟!!!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى