عن قصة حب تحياها و كأنني طفل يستأذن منها قبل دخول ربوع القلب. قالت نعم .. أحيا قصة حب دافئة مثل المطر و له أكتب كل كتاباتي. قالت و أظنها كانت تكذب كذبة حلوة .. ذكية كانت تهرب للأمام من سؤالي التالي إذا لم تكن ثمّة قصة حب فهل نكون ؟! قالتها و لم أنفعل و لم أشتعل بل تراجعت في هدوء و أغلقت الباب جيداً من ورائي فلاحقتني عيونها مسرعة من النافذة تلثم عطري في خفاء و رأيتها بعين قلبي و فضحها انكسار ضوء المصباح الذي تاه في غابات شعرها المتمرّد مثلها.. و ما زالت حروفها تشاكسني بلطف تداعبني من وراء البحر و ما زلت أحبها.. ما هذه العلاقة العجيبة ما سرّها؟!!!