للقلوب حرمة … خاطرة بقلم: الزهرة العناق

للقلوب حرمة
لا يسكنها إلا الأوفياء
هي جوهرة الحياة تنبض بأسرار الحب والوفاء
تتوهج بنور الصدق والإيمان
تحمل في طياتها رمز الحنان
لا تجرح يا أنت قلبا طاهرا
فإنه معبد سامي
محفوف بالأماني والأحلام
ينبض بإيقاع الحياة والأمل
و يسعى دائما لغرس الحب و الإنسانية و الإحسان
لنحترم قلوب الآخرين كما نحترم قلوبنا
ولنعاملها بود واحترام و تقدير
لنعلن حربا عن ذا الغافل ونقول :
لا للاعتداء و العنف و سرقة السعادة من قلوب المتقين
لنكن سفراء الحب والسلام في عالم عم فيه الضوضاء
لنعيش بقلوب تنبض بالرحمة والتسامح
لنعيد بناء جسور الثقة والتواصل
و نملأ الحياة بنور الأمل والإيمان