ختام روايتنا .. الشاعر/ محمد رضوان

في حبكِ

تركت الأمر لصاحب الأمر

أنا العنيد

التليد

المريد

خبت طاقتي 

و انتهت كل حِيَلِي

و انطفأت كل مصابيحي

في الحلك الشديد..

هكذا 

يا سيدتي

نعود إلى بداية الطريق

لأول رسالة منكِ

هل تذكرينها؟

ماذا بك

علام الحزن و لماذا أنت حزين

أكون سعيدة حينما تكون سعيداً

نعود

لأول شهقة

و أول طرف من خيط الحلم البعيد

و أول خطوة في السفر الجديد..

أفلتّ من قبضة أناملي

خيوط شراعي

و حررت أوجاعي من مقاومتي

أطلقت هواجسي لعنان السماء

تصالحت مع خوفي و ضعفي 

ما عادت حبيبتي نصفي

صرت أعيش بنصف أنا

هكذا

يمر العمر كما شِيء له أن يمر

تمنحنا الأقدار قبلة أو صغعة

في منتهى السير

ما عاد يجدي ركضي نحوكِ 

و أنا الموثوقة قدميّ مثل الثّور

ثمة أشياء أخرى تكتب ختام روايتنا

و لا يكفي أنني أريد..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى