المتاحف تفتح أبوابها مجانا للزائرين بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف

كتبت / د.أماني نور 

 

بمشاركة فريق من المجتمع المدني السكندري قام فريق يضم كل من الأستاذة وفاء حسني مدرس اللغة الإنجليزية والإعلامية غادة قنديل والإعلامية صافي سالم والدكتورة اماني نور مشاركة المواطنين الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف، والذي يوافق 18 مايو من كل عام،فتحت جميع متاحف الآثار على مستوى الجمهورية والتابعة للمجلس الأعلى للآثار، ماعدا هيئتي المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية، أبوابها في هذا اليوم مجانًا لزائريها من المصريين، بالإضافة إلى إقامة عدد من المعارض الأثرية والفنية المؤقتة، والأنشطة والفعاليات والندوات، والورش التعليمية والفنية للزائرين.

و المشاركة في الجولات الإرشادية للزائرين مجانًا للتعرف على كل متحف وما يحتويه من مقتنيات أثرية فريدة. ومن ضمن متاحف الاسكندريه التي فتحت أبوابها للجمهور بالمجان متحف المجوهرات الملكية والمتحف اليوناني الروماني الذي قد تم فتحه للزيارة مؤخرا بعد خطة تطوير شامل منذ سنوات طويلة

إن المتحف يحتوي الآن على 6000 قطعة أثرية سيتم عرضها في 44 فاترينة، ويتكون المتحف من الدور الأرضي الذي يضم 27 قاعة عرض، بالإضافة إلى الدور الأول على مساحة كبيرة بالمتحف.

المعروضات تبدأ من قبل عصر الإسكندر الأكبر

  العرض بالدور الأرضي يتم بشكل تسلسلي تاريخي يبدأ من قبل عصر الإسكندر الأكبر مرورًا بالإسكندر الأكبر والملوك والملكات البطالمة والدولة الحاكمة البطلمية، ثم بعد ذلك الحياة اليومية اليونانية والرومانية للأباطرة الذين حكموا مصر، ففي هذه الحقبة كانت الإسكندرية عاصمة مصر، يلي ذلك عرض العقائد الدينية في المجتمع المصري خلال العصرين اليوناني والروماني وذلك في أكثر من قاعة.

يتم أيضًا تناول المعبودات المصرية والمعبودات اليونانية والرومانية، ثم الفلاسفة والتعليم، والفكر في الإسكندرية حيث كانت الإسكندرية مركزا إشعاعيا علميا عالميا، في الفترة اليونانية والرومانية لوجود مكتبة الإسكندرية، ثم يلي ذلك الحياة بعد الموت “الحياة الأخرى”، ويتم في هذه القاعات تناول طريقة دفن الموتى عبر العصور اليونانية والرومانية، وبعض التوابيت المهمة جدًا في تاريخ الإسكندرية، ثم الفن البيزنطي أو “العصر الروماني المتأخر” ثم العصر القبطي.

الدور الأول يحتوى الصناعات في الإسكندرية مثل الزجاج والبرونز، الذهب والحلي والمقتنيات الذهبية، بجانب جناح خاص منفصل عن العملات، بالإضافة إلى الفن السكندري والوجوه المصرية القديمة في العصرين اليوناني والروماني، فضلًا عن فاترينة كاملة عن “البوباسطيون” وهو عبارة عن معبد تم إهداؤه إلى المعبودة “باستت” وهي المسئولة عن تسهيل عملية الولادة عند المرأة، وتم استخدامه في العصرين اليوناني والروماني.

بين الدور الأرضي والأول توجد قاعات الميزانيين وهي عبارة عن 4 قاعات تتضمن قاعة للدارسين، وقاعة التسجيل والتوثيق في المتحف والأرشيف، وقاعة المستنسخات، وقاعة التربية المتخفية والتي تنقسم بين الأفراد العاديين وذوي الهمم، كما يضم المتحف مكتبة تضم 12 ألف كتاب نادر، وتحتوي على أقدم كتاب يرجع لعام 1525م، بالإضافة إلى قاعة للكتب النادرة والتي لا يوجد مثيل لها بالعالم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى