في حبكِ تركت الأمر لصاحب الأمر أنا العنيد التليد المريد خبت طاقتي و انتهت كل حِيَلِي و انطفأت كل مصابيحي في الحلك الشديد.. هكذا يا سيدتي نعود إلى بداية الطريق لأول رسالة منكِ هل تذكرينها؟ ماذا بك علام الحزن و لماذا أنت حزين أكون سعيدة حينما تكون سعيداً نعود لأول شهقة و أول طرف من خيط الحلم البعيد و أول خطوة في السفر الجديد.. أفلتّ من قبضة أناملي خيوط شراعي و حررت أوجاعي من مقاومتي أطلقت هواجسي لعنان السماء تصالحت مع خوفي و ضعفي ما عادت حبيبتي نصفي صرت أعيش بنصف أنا هكذا يمر العمر كما شِيء له أن يمر تمنحنا الأقدار قبلة أو صغعة في منتهى السير ما عاد يجدي ركضي نحوكِ و أنا الموثوقة قدميّ مثل الثّور ثمة أشياء أخرى تكتب ختام روايتنا و لا يكفي أنني أريد..