ليندة حمدود تكتب: ٱقمار جباليا يزفون لجنات الخلود
علينا أن نعتلي الصمت بٱبواق الخيانة مجددا لكي ندع الصهاينة يبيدون غزّة مع أن صمتنا وضجيجنا يحمل نفس النتيجة.
جباليا المعسكر، أين فتحت ٱبواب الجحيم من طرف مقاومين لجنود الصهاينة .معسكر حاولوا في بداية الحرب أن يكون وجهتهم وكان الشمال منطقة الإستهداف الجنوني طيلة ثمانية ٱشهر ولم تتوقف.
الشمال وجباليا ليسوا مناطق من أجل شن حرب على قطاع غزّة فقط ولكنهم ٱهداف ومعقل قلب القيادة العسكرية بٱمينها وقائدها العام المجاهد القائد محمد الضيف ، و رعب الإعلام وجرعة ٱخباره ومحفز الجناح المجاهد والناطق الرسمي للمكتب الإعلامي أبو عبيدة.
جرائم تلي إبادة، وتدمير يتواصل في بسط الٱرض وقذف في كل ملاجئ ومراكز الإيواء .يبحثون عن ٱسود خرجت في مقدمة الصف تحاربهم وتذيقهم الويلات بٱسلحة بدائية جعلتهم يدفعون ثمن ترسانتهم وكتائبهم ٱثمانا باهظة.
جنائز تستمر من جثث متفحمة تعود ٱشلاء في توابيت الموت.جنود بترت كل ٱطرافهم وادخلوا مصحات للعلاج النفسي والجنون.
خردة لكل ٱلة دخلت غزّة ردت إليهم في سوق الخردوات.الثمن للعدوّ يكون القتل والعذاب وزيارة الجحيم.بينما الموت لمجاهدين يمثل شعار العزّ وفخر الشهادة.
ٱقمار مخيم جباليا ،من خيرة شباب غزّة في كتائب الشهيد عزّ الدين القسام يزفون في قوافل الشهداء بعدما سجلوا بطولاتهم في الدفاع عن ٱرضهم ونصرة دينهم وما كان للكيان المجرم أن يوثق مقاطع فيديو متفاخرا بقتلهم ليجد العالم ينبهر بتلك المشاهد البطولية ،التي يثبت فيها أن هؤلاء ٱصحاب أرض يدافعون عليها ولم يغتصبوا حقّ.
مجرم قذر، غبي ،يرسل كل توثيقاته للعالم الحرّ الذي تفطن لحقيقة حرب غزّة و ٱصبح يعلم أن هذا الاحتلال يجب أن يرحل لأنه مجرم،نازي ،جديد فاشي ،اغتضب أرض فلسطين .
