طوفان الخير .. سند لغزّة/ بقلم الكاتبة: ليندة حمدود

 

النخبة عندما تسارع في مساندة الحقّ و القيام بالواجب في زمن انتشر فيه الخذلان و الخيانة ودفع المصلحة الشخصية على المصلحة العامة و الخوف في التجرأ للتكلم بالحقّ ونصرته في عالم المواقع. تقصير لامسناه في ٱشخاص كانوا قادرين على أن يدافعوا على حقوق شعب ويساهموا في وقف الحرب على غزّة.

غزّة باب الجنة فتحت لكل شريف،حرّ لكي ينصر شعبها ويسانده في هذه الظروف الصعبة والجائرة. جهاد المال لا يختلف عن جهاد السلاح والدعاء فكل منا طريق جهاده في حرب فلسطين.

كما قال الشيخ الليبي صادق الغرياني الجهاد بالمال هو كالجهاد بالنفس.فقد قال النبي محمد صلّى الله عليه و سلم(من جهزّ غازياً في سبيل اللّه فقد غزّا ).

مجموعة شبابية، تفرغت للواجب الفردي من أجل التبرع و المساندة في العمل على مبادرات داخل القطاع.

من مختلف الٱعمار ومختلف الٱطوار ومن جنسيات عربية توحدت ووحدت ما لم توحده السياسة والٱمة المتفككة.فريق تطوعي بإشراف نخبة من الٱساتذة و الدكاترة .

(طوفان الخير) اسم الفريق المشرف عليه الكاتبة و الٱستاذة ليندة حمدود الجزائرية، الذي ضم ٱصدقاء من الوطن العربي وهبوا تطوعا لمساعدة شعبنا بغزّة الصامدة. الفريق يعمل على تنفيذ مبادرات بكل قطاع غزّة يقوم بتنفيذها 

فرق ميدانية بكافة الفروع يمثلون الشعب الغزواي. ٱسماء ثقيلة ولها سمعتها واسمها وملفها بغزّة (ٱساتذة ،دكاترة ، عاشوا ويعيشون الحرب ويرغبون في تقاسم الٱجر والقيام بالواجب.).

حيث يعمل الفريق الٱول بتمويل الفريق الميداني و خدمة شعبنا وفق جدول يسجل كل حاجيات ٱهلنا بكل قطاع غزّة.

الواجب يقدم وليس معروف يقدمه فريق (طوفان الخير).دعم لكي يعزز صمود ٱهلنا بغزّة ويقلل من معاناتهم. فكونوا عونا وسندا لٱهلكم بغزّة وجاهدوا بالمال في هذه المعركة العظيمة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى