خواطر منوعة..53.. تكتبها الأديبة: أطياف الخفاجي

صغيري المدلل:
في غربة الليل أجدك حرفاً لا يملك عقلاً في مجاراة العشق، فهو هجين منذ ولادته بأحضان الصبح…
سيدي:
دعني ارتشف قبلات من دمع عينيك وهي
تناجيني محتضنة حلماً تخاف ان يصبح مفقوداً يوماً..
سيدي:
قد تشتاق اكفنا لعناق طويل وتشابك رمش برمش حتى نقوم بلظم حبات الغرام المتناثرة على شفاه القمر لتصبح قلادة تعويذة في أرض
الصلاة….
شهقة أنفاسي
زرعتها على مفترق طريقك لتنمو عند خطواتك حباً يتظلل بفيائها الحرف وعلامات الدهشة المدججة صوب احداقك.
وكلما لملمت رشفة الصبح بأنامل من عبق ملامحك يرتجف حنيني إليك طالباً منك غطاء المودة يلتحف به عسى أن تهدأ تلك الرجفة الجائعة لسنوات القحط في بعدك عن منافذ الحرف والكلمة…..
عشقتهُ دفعةً واحدة…
كأنه ماء زمزم صبَ على عِظامي فرتويت به شغفاً.
أقمتَ لهُ قداس الكلمات واضرمتُ بقديم قصائدي عيدان بخوري لِتتعطر ابجديتي بعطرِ اللقاء ثم اغتسلت بقطرات المطر من جنابة الذكرى وتوضأت من رحمِ الذكريات ثم نسيت أن أصلي الفرض؛ فقد أخذتني غفوة داخل قارورة امتلأت بضوء الشمس المختنق بغزل العمر..
عيون العاشق ترى ما لايراهُ معطف البرد..
امنحني قربك واسألني بعدها عن ضيافتك، وكن لي في كرمك طائي الخلق، ومن بعدها أُخبرك بأني أحبك بلا كلمات ولا تحاول أن تخبرني عن قلبي الذي أضعته عند جدار عشقي……