ليندة حمدود تكتب: كمال عدوان جريمة صهيونية ٱخرى

 

 

كان للعالم أن يغفر خطيئته، ويراجع ذنوبه بعدما فضحته غزّة في حربها ولكن أثبت مجددا أنه حقيراً لن يتغير سيظل يخدم قوى الشر والظلم من أجل أن يبقى نظامه فاسدا جائرا.

بالٱمس المحكمة الجنائية و بلسان مدعيها العام صدرت مذكرة توقيف في حق مجرمي الحرب ولكنها لعبت على الجهتين .

محكمة تفتقر للمصداقية تراوغ في قول الحقيقة لكي ترضي الطرف المظلم. مذكرة في حق رئيس وزراء الصهاينة ووزير دفاعه(بينيامين نتنياهو و يوٱف غالانت).

في الجهة الاخرى بإصدار عكسي صدرت في حق قادة المقاومة الفلسطينية بجناحيها العسكري مذكرة توقيف في حق القائد العام المجاهد (محمد الضيف و يحي السنوار) تهمة بإرتكاب مجازر في ٱعظم معركة عرفتها فلسطين (معركة طوفان الأقصى).

قرارات تعد ضرب في الحائط لمختل صهيوني ٱوقف العالم في مزبلته من عواقب الظلم وقوانين الإنسانية. كيان لا يعترف بٱحد ما يعترف به هو وجوده الٱني للزوال وحركته الإجرامية في إبادة شعب غزّة وتهويد فلسطين.

اليوم كانت الصورة مباشرة للعالم المنافق أين قصف مشفى كمال عدوان بكل برودة .استهداف مدفعي مرة أخرى بعدما استهدفت ودمرت المجمعات الإستشفائية كان ٱوجعها (مجمع المعمداني والشفاء) اللذان ٱصبحا اليوم ركام لا يجمع في قطاع غزّة.

هدف مباشر ونية خبيثة مجددا في جعل غزّة منطقة لا تمارس فيها الحياة.ٱحزمة نارية و المرضى لا يزالون في ٱروقة المشفى ،

صورة جريحة لٱسرة تتنقل خارج المشفى تسرع لكي لا يستشهد من على سرير العلاج.العالم لا يٱبه لذلك ولن يتدخل لأن كل من بغزّة مدان لٱنه يدافع عن حقه المسلوب.

العالم لا عتب على شعوبه الذي لم تتوقف في مساندة وإدانة الكيان الصهيوني ولكن نفاقه يخرج من صلب حكوماته العميلة المختبئة وراء كيان صنع لهم المجد السياسي ووضع لهم كرسي الحكم لكي يستمروا في استعباد الشعوب ،شعوب الحق و الحرية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى