خواطر منوعة..54.. تكتبها الأديبة: أطياف الخفاجي

ولأني اعشقك
سأمحو من التاريخ راية الاستسلام ليكون بديلاً عنها اسمك عند تلال القصيدة..
لإني اعشقك
ساخلع فستان حلمي عن ساق ارضي لأرتدي ثوب الاشتياق؛
لإني أعشقك…
سأجمع انصاف الخبز مع نصف القمر والمد والجزر ليكتمل عندها موعد
لقائي بك؛ لإني اعشقك….
اصبحت من أولويات كتاباتي ولهجة أسطر وعنفوان حروفي ورقص قافيتي؛
لإني اعشقك….
سأكتفي بزفيرك لأعيش..
ساكتفي بشراشف سريرك..
سأكتفي بنصف لقائي بك؛ لإني اعشقك….
ستكون لحياتي حلماً ولصوتي تغاريد الصباح
عند الفجر..
يامالك روحي
ولأني اعشقك
رضيت بكل شيئ
إلا غيابك……
◾◾◾◾◾◾◾◾◾
أقسم
بالليل والضحى
إن قلبي يشتاقك في الليل حتى مطلع الفجر..
ويتساءل عن مرساك..
اين سكنت؟
هل ما زالت تلاحق طيفي أم بوح حروفي؟
اشتاق لموج صارم في صياحه ينقل ما في داخلي الى شاطئ كتاباتك علك تقرأني…
رمال اسطري بكت على روح سكنت داخلي.. ليس لي الحق في احتضانها…
سأترك لك حروفي تتألق في جنبات قلبك علك تقرأها يوماً……
◾◾◾◾◾◾◾◾◾
حبيبي…
ذلك العالق عند بوابة شفتي:
متى اختبئ بين رحم احضانك
لأعانق اشتياقي واضم لصدري
تلك النبضة التي باتت ليلها تبكي؟
تود اخبارك بأن الأختباء عند نحرك ونبضك يعادل الحياة!!
يامنية القلب ادخلني بمدائن
ايسرك لأستنشق روحي من داخل اوردتك…
فمسامات جسدي اصبحت تشتاق
لزفراتك كي تستعيد ما تهدم من عطر في
غيابك…….